الغواصة البحرية في جزيرة بالي

و من أجمل الأنشطة السياحية التي تمكن ممارستها في جزيرة بالى  هي ركوب الغواصة التي تدخل في أعماق بحر جزيرة بالي حيث أنها تعتبر من  أجمل الأنشطة السياحية التي يمكن عن طريقها معرفة أسرار و خبايا البحار لعميقة من خلال الغواصة السياحية المميزة هذه كما أنها توفر لكل من لا يستطيع السباحة النزول إلى اعماق البحار و التمتع بمشاهدة اجمل المناظر الطبيعية الخلابة من أنواع أسماك مختلفة و أحياء بحرية بالإضافة إلى الكثير من الشعاب المرجانية و نباتات البحر المختلفة

كما أنه يوجد في جزيرة بالي أسطول ضخم قد تم تخصيصه ليضم عدد كبير من الغواصات البحرية و التي تذهب في رحلات مائية إلى داخل و باطن البحار للتمتع بأجمل المناظر الخلابة الموجودة بها كما أنه يوجد أيضا مرشد سياحي يقوم بوصف كل المناطق و المشاهدات التي سوف تراها تحت المياه و من الجدير بالذكر أيضا ان هذه الغواصة الواحدة منها تتحمل حوالي ستة و ثلاثون شخصا تقريبا كما أن هذه الغواصة تقوم بالغوص تحت سطح الماء إلى حوالي مائة و خمسة و خمسون قدم تحت مستوى سطح البحر .

و إذا كنت تحب في المشاركة في هذه التجربة الرائعة و الفريدة من نوعها يمكنك الذهاب إلى ساحل أموك المميز و الذي تبدأ الرحلة بالغواصة من هذا المكان حيث يمكن إلتقاط الكثير من الصور التذكارية الرائعة و التجول في المنطقة أيضا كما يمكن الصعود فوق سطح الغواصة و اخذ بعض الصور الجميلة بها

و عندما تبدأ الرحلة مع دخولك إلى هذه الغواصة و نزول الغواصة داخل البحار فإنك تستغرق حوالي خمسة و أربعون دقيقة تقريبا داخل أعماق البحار الرائعة لمشاهدة أجمل المناظر الخلابة من حولك حيث يوجد في هذه الغواصة الكبيرة نوافذ تتخذ شكل دائرة مستديرة لتعرض جمال البحار و مصنوعة من زجاج نظيف و صافي حيث يمكن مشاهدة الشعب المرجانية بطريقة نقية و جميلة

كما يمكن مشاهدة العديد من الأسماك المختلفة و التي من أهمها سمكة الببغاء و سمكة ثعبان البحر و غيرها من الكائنات البحرية الأخرى كما يمكن أيضا مشاهدة الغواصين المحترفين وهم منتشرون في أعماق البحار ليطعموا الأسماك و رعايتهم , أما عن الغواصة فإنها تكون ذات مكيفات هواء نقية و مصنوعة على أعلى درجة من الجودة و الأمان و بعد إنتهاء هذه الرحلة السياحية الرائعة في أعماق البحار يقوم البحار بالنداء في مكبر الصوت على إنتهاء الجولة و من بعدها يقوم بفتح الغواصة لنقل الركاب من الغواصة إلى الساحل مرة أخرى عن طريق القارب مطاطي و الذي يتجول في البحر حتى يصل إلى شاطئ ساحل أموك مرة أخرى .