شركة ترافل للسياحة والسفر تقدم افضل عروض السياحة في ماليزيا و تركيا مصر الإمارات سنغافورة إندونيسيا سريلانكا والمزيد .. عروض فنادق عروض سياحية جولات ورحلات برية وبحرية وغيرها

0060166640000 [email protected]

مسجد السلطان حسن مصر

يعد مسجد السلطان حسن من المعالم السياحيه بمصر ويعد مسجد ومدرسه ايضا ياتي اليه السياح لعرفه تاريخه

العظيم ومشاهده اصاله بناءه المعماري

نشأته

انه في عام الف وثلاث مائه وستت وخمسون ميلادي كانت بدايه تطبيق عمليه انشاء مسجد السلطان حسن بن محمد

بن قلاوون وظل العمل في عمليه بناء المسجد لمده تعادل سبع سنوات وذلك في عام الف وثلاث مائه وثلاث وستون وكما

انه تم قتل السلطان قبل الانتهاء من عملية البناء ولم يتم العثور على جثمانه بعد ذلك ولم يتم دفنه في الضريح الذي بناه في

المسجد خصيصا ولكن تم دفن والداه فيما بعدان جامع الملك الناصر حسن هذا الجامع يُعرف بمدرسة السلطان حسن ويكون

اتجاه قلعة الجبل فيما بين القلعة وبركة الفيل وكان موضعه بيت الأمير وتمت أقامة العمارة فيه وذلك منذ ثلاث سنوات‏

وقرر السلطان ان يقوم بعمليه بناء أربع منابر يؤذن عليها فتمت ثلاث منابر إلى أن كان يوم السبت سادس شهر ربيع الآخر

سنة اثنتين وستين وسبعمائة فسقطت المنارة التي على الباب فهلك تحتها نحو ثلاث مائة نفس من الأيتام الذين كانوا قد

رتبوا بمكتب السبيل الذي هناك ومن غير الأيتام وسلم من الأيتام ستة أطفال فأبطل السلطان بناء هذه المنارة وبناء نظيرتها

وتأخر هناك منارتان هما قائمتان إلى اليوم ولما سقطت المنارة المذكورة لهجت عامّة مصر والقاهرة بأن ذلك منذر بزوال الدولة

وكما انه قال الشيخ بهاء الدين أبوحامد أحمد بن علي بن محمد السبكي في سقوطها‏ أبشر فسعدك يا سلطان مصر أتى

بشيره بمقال

محتوى المقال 

ويحتوي علي ‏إن المنارة لم تسقط لمنقصة لكن لسرخفي قدتبين لي‏من تحتها قرىء القرآن فاستمعت فالوجد في الحال أدها إلى الميل‏‏

لو أنزل الله قرآنا على جبل تصدعت رأسه من شدة الوجل‏‏تلك الحجارة لم تنقض بل هبطت من خشية الله للضعف والخلل

وغاب سلطانها فاستوحشت ورمت بنفسها لجوى في القلبِ مشتعل‏فالحمد لله حظ العين زاال بما قد كان قدره الرحمن في الأزلِ‏

لا يعتري البؤس بعد اليوم مدرسة شيدت بنيانها بالعلم والعملودمت حتى ترى الدنيا بها امتلأت علما فليس بمصر غير مشتغل‏‏

رخام هذا الجامع فأتمه من بعده الطواشي بشير الجمدار وكان قد جعل السلطان على هذا الجامع أوقافا عظيمة جدا فلم يترك

منها إلا شيء يسير وأقطع أكثر البلاد التي وقفت عليه بديار مصر والشام لجماعة من الأمراء وغيرهم وصار هذا الجامع ضدا لقلعة

الجبل قلما تكون فتنة بين أهل الدولة إلا ويصعد عدة من الأمراء وغيرهم إلى أعلاه ويصير الرمي منه على القلعة فلم يحتمل

ذلك الملك الظاهر برقوق وأمر فهدمت المرج التي كان يصعد منها‏‏

هل ترغب بتخطيط برنامج سياحي

يمكنك الآن طلب برنامج سياحي حسب التخطيط الذي ترغب به او جعل ترافل المسؤولة عن تخطيط برنامجك السياحي